الفيس بوك .. الخيمة الآمنة

الفيس بوك .. الخيمة الآمنة


أحبتي اخواني واخواتي وابنائي وبناتي الفيسبوكيون والفيسبوكيات من طلاب وطالبات المدارس والجامعات، طابت عطلاتكم الصيفية الوشيكة مقدما وعساها سعيدة علينا جميعا، وإليكم قصتي الحقيقية الفيسبوكية لعلها تزداد في عطلات الصيف، وهي حقيقية تستحق التصنيف في خانات الشباب بدروس وعبر، وإن استحقت القصة عنوان (ذئب اوضحية) ..فالضحية هذه المرة ذكر، والأنثى هي الذئب..!

ولكن قبل ذلك أكرر شكري لأحبة ساندوني منذ اللحظة الأولى من تعرضي للذئب، بمشاعر صادقة ونبيلة، لن أبالغ أن العدد التقديري لايقل عن عشرين ألف ممن ساندني بشكل مباشر أو غير مباشر، وبالميلات وأدوات التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية وغيرها ..

ايضا دعنا جميعا نشكر مخترع فيسبوك، تلك الخيمة الآمنة التي تجمع الشعوب والقبائل لتعارفوا ) مهما بعدت بينهم المساحات والأقاليم والقارات، من موريتانيا الى داکار السنغال إلى مسلمي الصين الشعبية الى مداغاشقر وموريسيوش وجنوب أفريقيا والى ادبي قلب الجزيرة العربية. كلنا خلف شاشة صامتة يسكنها غبار الحب الصادق الناطق بالأخلاص والحوار الفكري الحضاري ولو بمعركة الأراء اللذيذة للرأي بالرأي الآخر.

الفيسبوكية (الذئبة ) هذه المرة، لم تكن مقيمة بالإمارات كما إدعت (بانها مطلقة ۲6 مقيمة )، بل كانت تدخل الشبكة من موطنها الأصلي، وتستخدم أيضا رقم الآيبي (IP Address) من إيطاليا واخر من اسرائيل بمعنى أنها قد تكون لها أيضا صديقة أو قريبة هناك، او تكون عضوة في عصابة مقرها

خارج الوطن .. لكنها فعلا فتاة شقراء في أواسط العشرينيات، تجيد اللهجة الخليجية، وتستخدم ثلاث أسماء

. كوكو المغرب و المراكشية

. طبعا والاسم الأخير الذي استخدمته معي مساء الثلاثاء الماضي.؟

تترصد للمشاهير وكبار السن الخليجيين، تدخل بالتعارف، تجيد اللهجة الخليجية، واذا واجهها الطرف الآخر، انتي زي بنتي ترد عليه : (انا احب كبار السن بالأربعينيات مثلا) ..عادة تبدأ بسؤال (هل انت لوحدك؟) .. ثم تقول (لحظة خليني أسكر الباب)، ثم تأتيك نصف عارية وتزيد العراء، وهي تطلب

ممكن تطع لي...) وتستخدم الإسم المحلي الخليجي للعضو التناسلي (...)، وتكون بنفس الوقت التي تقول فيها خليني اسكر الباب، تكون قد بدأت بالتسجيل، ثم تعود لك بعدها بدقائق، برابط من اليوتيوب، وفيها وضعك الحي إذا كنت كنت قمت فعلا بحماقة ما يخل بالحياء على الكام...

ومن ثم، تبدأ المفاوضات حول الفدية خمسة آلاف دولار (مثلا)، مقابل المسح وعدم النشر، لأنها تضع لك اللقطة حية من تصرفاتك معها على الكام

ولكن ما حصل معي، وكما أسلفت انها بالمرة الأولى ، دخلت بفيس تطلب إضافتها وهى ( (Reem Ahmed وبروفايلها بصورة أنجيلنا جولي وبإيميلها الخاص بفيسبوك (...) .. ثم وبعد أن قبلتها بفيسبوك مباشرة، وصلتني دعوة الإضافة | إلى المسنجر لكن بميل آخر، فسألتها، إيميلك بمسنجر يختلف... فلم تعلق، لانها كانت غادرت الفيسبوك وعادت لي بالمسنجر..

وبعد إستفزازها لي بمطالبة خمسة آلاف دولار، مقابل انها شاهدت وجهي لثواني ونا كنت جالس بمكتبي وبجواري سكرتيرتي وموظفيني، وكنت اقفلت الكام فورا وبمجرد ماهي قالت في الدقائق الأولى (ممكن تطلع لي (...) .. لكنها عادت بعد قليل، هل تفهم (يوتيوب) انا عملت تركيبة لوجهك بطريقة يبدو كانك عريان واقف بمكان عام وماسك (...) تشهر به للناس .. سأضعها بيوتيوب ثم على موقع الشركة بتاعتك وبفيسبوك، وأرسلها لجميع الصحف التي تكتب بها، إن لم تدفع المبلغ.

فقلت لها إعملي ما تشائين، أنا أعرف نفسي، ودنياي تعرفني من أنا؟ ولو جنتيني بكل عشيرتك وقبيلتك، فلن أتردد أن أؤكد لكم وبتشهيره في وجوهكم بأني أملك هذا الشي بكمال الخلق بمنحة كمال الخالق الذي خلقني فأحسن خلقي فله الحمد وله الشكر .. لكنها يبدو لم تكن تقرأ كلامي، كانت فقط تكتب بصورة متواصلة، إذ وصلتني آخر جملتها : (معاك إيميلي، لتدفع المبلغ إتصل بي، والا ستجده منشورا، واغلقت المسنجر).

من حسن الحظ، الدعوة التي كانت قد بعثتها لي قبل أربعة أيام بإضافتها إلى فيسبوك، وقبولي مع إعطائها رابط المقالي الاخير عن الانتخابات المصرية، تلك الدعوة بذاك الرابط كان لازال موجودا على صفحة الفيس، وكان الرابط أيضا حيا في النت، باسمها Reem Ahmed وبنفس صورة إنجيلنا جولي ... فوضعته على الفور هنا بجداري، وخرجت الإجتماع، طالبا منكم (وأمرهم شوری).

وعندما عدت بعد صلاة المغرب، وجدتها كانت تكلمت بالمسنجر ثلاث مرات، وبإعتذارات متكررة بانها كانت مجرد مزحة، كنت امزح معاك يا أحمد، وحياة امي كنت امزح معاك (يبدو هى تعامها، ولا ندري أن كانت الام تدري فتلك مصيبة، ولا تدري فالمصيبة...؟ (طبعا الحوار محفوظ بالنك والتوقيت)

فكروا أحبائي، أن هذا الاعتذار جاء مباشرة بعد وضعي رابطها بفيسبوك، لأن الكثيرين سيعرفونها، لأنها لم تكن تتوقع أنني بفراسة الإحتفاظ بذلك الرابط fb، ولم تكن

تتوقع اني كنت أعرفها بانها هي نفسها التي رجعت لي بميل آخر الى المسنجر (هذا هو تحليلي الشخصي).

وهذا ما لم تتوقعه (العنقاء)، فما أردات أن تنكشف للجميع بفيسبوك، والا فهى آخر من تعتذر، لأني كلما خاطبتها إبنتي واختي الفاضلة، كانت ترجع لي باستهزاء انت تخاف من الجنس؟ اكيد عند ك عجز جنسي؟۱) .. وكلامي عن التقارب بين البلدين شعبا وحكومة، سخرت منه مستهزئة: (انا مش جالسة لك تتفلسف لي عن التقارب

الإماراتي ا... وتعطيني محاضرات عن شعبين وبلدين، دعني امتعك جنسيا، أنا مطلقة حبي، وعمري ۲۹ ومقيمة في دبي).

ثم عادت وإعتذرت صباح اليوم التالي من بعد تعليقات متابعي فيسبوك، لكنها عادت بإسم (فاطمة البلوشي )، وبنفس الميل والرابط السابق الفيسبوك، وتحلف حلف اليمين انها كانت تمزح.... (يبدو عنقائنا تمزح مع كل من تتعرف عليه من اليوم الأول هكذا مزحات)...!)

بالفحص على أجهزتها وأدوات تواصلها العنكبوتية، وجد فعلا أنها محتفظة بصورة لي، لكنها نفس صورتي هنا، هي ذاتها التي تجدونها مع مقالاتي أسبوعيا في اكثر من 16 دول عربية و۲۷۷ موقع إلكتروني، وهي فعلا احدث صورة لي حقيقية.

لعلها تكون أيضا إلتقطت لي صورة سريعة للوجه في الثواني الأولى التي فتحت لها الكام وانا جالس في مكتبي وبجواري الموظفين، وهذا ما يؤكده تهديدها لي ( انا صورتك، ركبتها على جسم عريان ... الى آخره) .. لكن المؤكد بعد فحص حاسوبها، أنها تحتفظ فقط وفقط بنفس صورتي التي هنا في البروفايل، ولم تعمل بها اي تركيب لحد الآن.

هذا لعلمكم جميعا .. وللحيطة والحذر جميعا

وأعتذر مرة أخرى ممن أخطأ فهمي بائي أسأت الجنسية معينة، بل وبالعكس اني كنت ذكرت (حواءها ) في أول السطور ( بأنه بناتي وأخواتي وأمهاتي).

تعليقات 0

لم يتم العثور على تعليقات